لتجربة أفضل يرجى تغيير المتصفح إلى كروم، فايرفوكس، واوبرا أو إنترنت إكسبلورر.
بعد 33 عاما من الكفاح.. أم محمد صالح من الغردقة تفوز بسيارة موديل 2021 من كوبون في علبة حلاوة طحينية

بعد 33 عاما من الكفاح.. أم محمد صالح من الغردقة تفوز بسيارة موديل 2021 من كوبون في علبة حلاوة طحينية

[ad_1]






نشر في:
الخميس 24 ديسمبر 2020 – 4:22 م
| آخر تحديث:
الخميس 24 ديسمبر 2020 – 4:30 م

تتمنى ترخيص السيارة من ملاكي إلى أجرة لتكسب قوت يومها

أم محمد صالح قصة من الممكن أن تشاهدها فقط في عمل درامي أو سينمائي أو من خلال عدد من القصص الخيالية والتي تجذب الانتباه إليها منذ البداية حتي النهاية السعيدة التي ينتظرها جميع من يسمع مثل هذا النوع من القصص والتي يغلب عليها الطابع الانساني الممتزج بالعديد من الشحنات والمشاعر والتي يتمني سامع القصة النهاية السعيدة لأبطالها.

 

أم محمد صالح سيدة مصرية بسيطة حالها مثل أحوال العديد من الامهات المصريات والمعروف عنهم التضحية بسعادتهن الشخصية في سبيل توفير الراحة والسعادة لأبناءها حيث كانت بمثابة “عمود الخيمة” بعد أن توفي عنها زوجها منذ 33 عاما قضتها في تربية أولادها الثالثة، عملت خلال تلك الفترة باجتهاد وكد ولم تدخر جهدا لتوفير لقمة العيش لأبنائها من خلال امتهان العديد من المهن والحرف فكانت من خير الصابرين حتي جاءتها البشارة من السماء بما هو بعيد عن الاحلام وفاق التوقعات الا في القصص الخيالية

 

الغردقة …ليل داخلي

حفيد أم محمد صالح ذاك الطفل الصغير والذي اشتهت نفسه ان يأكل الحلوي مثل اقرانه في مثل سنه، ومن منطلق المثل المصري “أعز من الولد.. ولد الولد” سارعت أم محمد صالح في تلبية طلب حفيدها الصغير قامت بشراء علبة حلاوة طحينية له، لم ينظرالحفيد المتهافت على أكل الحلاوه، إلى العلبة المغلفة إلا بعد يومين من شرائها، وهنا تأتي اللحظة الحاسمة ليرى الطفل الصغير ورقة مغلفة بها كود من أرقام، لم يفطن لها ليسرع داخل المنزل البسيط، مناديا على “خالته” ويروى لها ما رأت عيناه.

 

التفكير … الدهشة … الأمل

في البداية لم تصدق الخالة رواية الطفل حتي التقطت الورقة الصغيرة والتي تخبرها بأنها فازت بكوبون بقيمة 250 جنيه وبالفعل قامت باستبدال خذا الكوبون بأحد المنتجات من “بي تك”

المفاجأة.

 

مرت الأيام سريعا لم يلتف أفراد العائلة إلى الموضوع أو يأخذ جزءًا من اهتمامه حتي جاء صبيحة احد الايام لتجد أم محمد صالح هاتفها يشير إلي مكالمة واردة وما إن أجابت حتى وجدت أحد مسئولي شركة البوادي هو من يقف علي الجهة الاخري من الهاتف معلنا لها فوزها بالجائزة الكبري وهي سيارة ” تويوتا كورولا” نتيجة السحب الذى تم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، لم تصدق السيدة ام محمد صالح المفاجأة التي وقعت علي مسامعها واخذت تردد بفطرة الست المصرية البسيطة:”يا ابني أنا ست كبيرة متضحكش على”.. ليرد الهاتف:” لا ياحاجة مش بنضحك عليكي انتي كسبتي الجائزة والعربية”، ليبلغها بموعد الاستلام.

 

لحظات فارقة

السيدة لازالت غير مصدقة لما سمعته بالرغم من التأكيد مرارا وتكرارا بأن هذا واقع وحقيقة وليست من قبيل المزيح او التهويل وبالرغم من ذلك تجهزت السيدة للسفر إلي القاهرة مع مسئول البوادى لاستلام الجائزة وعقلها في حالة من عدم الاستيعاب، حتي حانت اللحظة الفارقة والتي تبدل فيها كل شيء عندما وصلت معرض تويوتا مصر بالتجمع وشاهدت السيارة بالفعل وكاد قلبها ان يتوقف من شدة الخفقان فرحا واستبشارا وسط حالة من الذهول وعدم اليقين لها ولباقي افراد العائلة حتي تسلمت مفتاح السيارة وانهاء اجراءات التسليم وأصبح ملك يمينها وسط فرحة غامرة من أحفادها وجميع الحاضرين من البوادى وتويوتا.

 

ترخيص أجرة

قامت الشركة بشحن السيارة للحاجة ام محمد صالح إلي الغردقة حيث مكان اقامتها، وما ان وصلت الغردقة حتي وجدت احتفالا وسط مشاركة العائلة والجيران فرحتها بالجائزة التي حصلت عليها، وقد طلبت ام محمد صالح من الشركة الحصول علي ترخيص السيارة اجرة لتكتسب لقمة العيش.



[ad_2]

Source link

شاهد علي سوق السيارات

اترك تعليقك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلي