لتجربة أفضل يرجى تغيير المتصفح إلى كروم، فايرفوكس، واوبرا أو إنترنت إكسبلورر.
توقعات بارتفاع أسعار السيارات وقطع الغيار خلال الشهور المقبلة

توقعات بارتفاع أسعار السيارات وقطع الغيار خلال الشهور المقبلة

[ad_1]






نشر فى :
الأربعاء 11 مارس 2020 – 9:33 م
| آخر تحديث :
الأربعاء 11 مارس 2020 – 9:33 م

«خليها تصدى»: أزمة كورونا ستؤدى لخفض الأسعار مع تراجع الطلب
تباينت آراء الوكلاء والخبراء حول تأثير تداعيات انتشار فيروس كورونا على قطاع السيارات فى مصر؛ حيث يرى البعض أن هناك تداعيات سلبية متوقعة خلال الأشهر القادمة على السوق تزامنا مع استمرار تداعيات الأزمة وقرب انتهاء المخزون لدى الوكلاء، مع توقف المصانع فى الصين منذ بداية انتشار الفيروس، فيما يرى المتحدث باسم حملة «خليها تصدى»، أن الأزمة ستؤدى لانخفاض الأسعار مع تراجع الطلب.
قال رأفت مسروجة، الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات أميك: إن حجم المعروض من السيارات انخفض قبل تداعيات أزمة كورونا نتيجة تخفيض الوكلاء لطلبات السيارات تأثرا بحالة الركود فى سوق السيارات بمصر قبل يناير الماضى، الذى تحسنت فيه عمليات البيع والشراء بشكل ملحوظ.
وشدد على أن معروض وأسعار السيارات لم يتأثرا حتى الآن نتيجة تداعيات فيروس كورونا، لكن هذه التداعيات قد تظهر بوضوح بعد مرور شهر أو شهرين، لأن الوكلاء عادة ما يحتفظون بحجم مخزون يغطى ثلاثة أشهر، متوقعا تأثر المعروض من السيارات الصينية والعلامات الأخرى التى تعتمد على مصانع صينية فى إنتاج بعض مكونات سياراتها، وذلك نظرا لتعليق مصانع السيارات عملها بالصين.
ويؤكد أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن حجم المعروض من السيارات لم يتأثر، ولكن مع استمرار تداعيات فيروس كورونا، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة انخفاضا فى المعروض من السيارات الصينية وقطع غيار السيارات، بل واختفاء بعض قطع الغيار من السوق، وربما تتفاقم المشكلة خاصة مع السيارات المستعملة التى تكون أكثر احتياجا لقطع الغيار، مشيرا إلى أن انخفاض المعروض يتبعه ارتفاع فى الأسعار.
وأوضح أن بعض التوكيلات الصينية فى مصر تقدمت ببعض الطلبات لمصانعها فى الصين لكنها معلقة حتى الآن ولم تنفذ، ولذلك تشهد الأسابيع المقبلة بداية أزمة، لاسيما فى قطع الغيار المستوردة من الصين.
وتوقع اتحاد مصنعى السيارات فى الصين أن يشهد سوق السيارات الصينية تراجعا بأكثر من 10% فى النصف الأول من العام، بسبب حدة انتشار فيروس كورونا، وتراجع بنحو 5% بنهاية العام، بشرط أن يتم احتواء الوباء بشكل فعال قبل أبريل المقبل، وفق وكالة «رويترز».
فى سياق متصل قال علاء السبع، عضو شعبة تجارة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن الفترة القادمة غالبا ما سيعتمد الوكلاء على المخزون للفترة القادمة، لأن إنتاج أغلب العلامات التجارية للسيارات الصينية شبه متوقف حاليا أو بإنتاج ضعيف جدا نتيجة لتوقف عدد كبير من المصانع مع فرض إجراءات احترازية على المصانع التى عاودت التصنيع، ولذلك من المتوقع أن تشهد السوق تغيرا فى حجم المعروض من السيارات بوجه عام والسيارات الصينية أو ذات المكون الصينى خلال الأشهر القادمة.
وأشار إلى أن التداعيات قد تكون أكبر تأثيرا على قطع الغيار، لأن السوق المحلية تعتمد بشكل كبير على استيراد أغلب قطع غيار السيارات من الصين، ما قد يؤثر على أسعارها، لافتا إلى أزمة أخرى تتمثل فى ارتفاع تكاليف الشحن التى زادت بنسبة 50%، نتيجة تكاليف الإجراءات الاحترازية العالية جدا من التعقيم، واجراءات وتحاليل طبية للطاقم البشرى، والاستشفاء، والتمريض، التى تفرضها الدول والموانئ على عمليات الشحن والتفريع بالإضافة لرفع شركات الشحن التعريفة نتيجة لزيادة التكاليف عليها جراء تداعيات كورونا أو انخفاض حمولة السفينة عن السعة الطبيعية.
من جانبه توقع محمد شتا، المتحدث باسم حملة «خليها تصدى»، ألا يتأثر حجم المعروض فى سوق السيارات أو ارتفاع الأسعار خلال الاشهر القادمة بل توقع انخفاض الأسعار، خاصة مع عودة عدد من مصانع ومكونات السيارات أو قطع الغيار للعمل فى الصين بعد فترة الاجازة الاحترازية من تداعيات كورونا «باستثناء المصانع الواقعة فى وهان بؤرة انتشار الفيروس».
كما توقع شتا تراجع الأسعار نتيجة لانخفاض مبيعات السيارات عالميا ومحليا، وتبنى المصنعين سياسات تحفيزية كبيرة للمستهلكين لشراء السيارات، بالاضافة لانخفاض سعر الدولار أمام الجنيه وهو ما يدعم أيضا انخفاض الأسعار.



[ad_2]

Source link

شاهد علي سوق السيارات

اترك تعليقك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اعلي